سارة يوسف – سورية جريئة || القصة ومافيها

ETsyria || #سارة_يوسف  في ربيعها العشريني ذاقت مرارة الفقد لجدتها ووالدة صديقتها في مرض السرطان، فتساءلت إذا كان الكبير كذلك فكيف يكون ألم الصغير؟! أشاحت بنظرها قليلاً عن الموت فقابلتها صورة قريبتها المصابة بمتلازمة داون.
هبّت سارة يوسف نحو مشفى تشرين الجامعي، بحثت في ملامح أطفال مرض السرطان عن أمل الحياة فاصطدمت بحاجز الفقر والمعاناة في تأمين الجرعات للعلاج.
هكذا بدأ مشروع #في_أمل من المحبة دواءً للطفل لتواجه فيه سارة الأهل أولاً الذين قابلوا ابنتهم بفكرة استعصاء تغييرها للواقع والمجتمع ثانية الذي أرادها صبية تهتم بشكلها وشعرها وتنتظر الزوج المناسب. تمردت السوريّة يوسف وخرجت نحو العمل بلا ماكياج بشعرها المربوط كي تكسر الصورة النمطية للفتاة وتعلم الناس ثقافة التطوع كقيمة اجتماعية عالية.
شاركها شباب من الجنسين مشروعها ولم تجد فرقاً في العطاء بل كان هدفها ألا يظل هناك طفل يتألم.
الجريئة #سارة_يوسف تدعو الجميع للمشاركة في غرس الأمل ولو ببسمة لأنها وكما رفعت شعار مشروعها المحبة دوا

فريق Etsyria يرفع القبعة للسورّية سارة يوسف

 

 

إعداد: Anas Farj & Lubna Alshikh Ali
تصميم: Abdulrahman Alia
#ETsyria #ET_SYRIA

جميع الحقوق محفوظة ETsyria