كيف يعبّر النجوم عن شخصياتهم أمام الإعلام؟!

 

أن تكون نجماً في التمثيل أمام الكاميرا لا يعني بالضّرورة أن تكون نجماً أمامها في شتّى الظّروف ولا سيما في اللّقاءات التّلفزيونيّة، فالظهور الإعلامي فن قائم بحدّ ذاته، لذا سنستعرض في هذا المقال الظّهور الإعلامي لأبرز نجوم الدراما السّوريّة:


  • النجم تيم حسن:

مُقِل في لقاءاته التّلفزيونيّة، ولعلّ هذا أبرز ما يجعل الجمهور يتسمّر أمام الشّاشة أثناء مقابلاته، حيث هو بالأمر النّادر حدوثه. ضيف مُحاور وذكي في ردوده مع حضور جدّي متّزن لا يخلو من حس الفكاهة، بالإضافة إلى حفاظه على ارتداء البدلة الرسميّة غالب الأحيان.

هذه النّدرة في اللقاءات تنعكس على  تعامله مع مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، فيقتصر نشاطه في نشر الفيديوهات الشخصيّة على المعايدات والنجاحات السّنويّة، إضافة إلى الصّور الّتي تجمعه بالأصدقاء من المشاهير وغيرهم. في حين شكلّ لقاؤه مع زوجته فيما بعد الإعلامية “وفاء الكيلاني” حديث الشارع في برنامج “الحكم” لا سيما أن وفاء قالت لها حينها أنها ستطلب الزواج منه على سبيل الدعابة وهذا ما تحقق فعلاً.


  • النجمة سلافة معمار:

حضور آسر، وحوار ذكي أيضاً، تظهر بمظهر السّيدة الّتي تجمع بين الجمال والذكاء وتتحدّث بحياديّة في غالب الأمور، بالإضافة إلى الهدوء الّذي تتمتّع به المتبدّي في إطلالاتها الهادئة والبسيطة واللّافتة في آن معاً.

هدوءها ينعكس على تعاملها مع مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، فتظهر بشكل مفاجئ لتشارك جمهورها صورة معيّنة وتختفي لفترة لا بأس بها لتعود مجدّداً عبر صورة جديدة، أو منشور جديد. ومن إطلالاتها البارزة لقائها مع نيشان في برنامج “أنا والعسل” وبرامج أخرى.


  • النجم باسم ياخور:

ما بين المزاح والجد يستطيع هذا النجم بتوصيل كافّة أفكاره فتتحوّل مقابلاته إلى حالة من المتعة الّتي تنعكس على الجمهور والإعلامي المُحاور، بالإضافة إلى ذاكرته القويّة الّتي يسرد من خلالها تفاصيل لمواقف حياتيّة حدثت معه إذ أنّه قاصّ محترف، فنجد هذه المواقف منتشرة على صفحات التّواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى عدم تقيّده بملابس معيّنة، وغالباً ما تكون “سبور شيك”.

باسم نشيط جدّاً على مواقع التّواصل، فيشارك جمهوره العديد من تفاصيل حياته ورحلاته.

لديه تجربة إعلاميّة في تقديم برنامج “شاعر المليون” وبرنامج “مساكم باسم” في شهر رمضان، كما أطلّ في برنامج “ديو المشاهير” الموسم الفائت، ويشارك كضيف في بعض البرامج الفنية والحوارية من حين لآخر.


  • النجمة أمل عرفة:

ثقافتها، خفّة ظلّها، ومشاركتها لمشاعرها في المقابلات، جميعها عوامل تخلق الألفة مع مقدّم البرنامج والجمهور من الدّقائق الأولى للّقاء، عدا عن صوتها الجميل والّذي يكون مَطمَع المذيعين وكل من يشاهد المقابلة لتكون هناك محطّات غنائيّة تنتشر على مواقع التّواصل الاجتماعي فور انتهاء اللّقاء وأحياناً خلاله، بالإضافة إلى الحديث عن مغامراتها مع ابنتيها سلمى ومريم. أنيقة وبسيطة وغير متكلّفة في الإطلالات.

فعّالة على مواقع التّواصل، تشارك المتابعين أفكارها وما يجول في خاطرها بحالة من الأمل المستمر ليكون لها من اسمها كلّ النّصيب.

لديها تجربة إعلامية في تقديم برنامج “ابتسامات” مع بداية بث القنوات الفضائية، وتزامناً مع مسلسها عشتار قدمت برنامج “بعد الإفطار”. كما أطلّت في بعض البرامج حيث كانت ضيفة برنامج “وياكم مع سعيد” على قناة الظفرة مؤخراً في حلقة عن الأم والفن، وقد أطلت عبر برنامج “طرب مع مروان” في حلقة عن الشارات الدرامية.


  • النجم قصي خولي:

حضور لافت، ابتسامة لا تفارق وجهه، وحس فكاهة عالي، حوار ذكي وإجابات لطيفة تجعل مَن يحاوره يطمع في استشفاف التّفاصيل إلّا أنّ قصي يكتشف ما يرمي إليه ويصدّه بلطف. حالة من النوستالجية في اللّقاءات حيث نشاهد قصي الطّفل والشّاب والرّجل الّذي يسرد مواقف من حياته تعني له الكثير، بالإضافة إلى تنوّعه في الإطلالات وعدم تقيّده بالبدلة الرّسمية.

فعّال على مواقع التواصل إلى أبعد الحدود فيشارك جمهوره تفاصيل حياته ويدعم كل المواهب الّتي تقوم برسمه على سبيل المثال، أو حتّى المواهب الأخرى فيَحتفي بجهد غيره من المتابعين.

لديه تجربة إعلاميّة في تقديم برنامج “مسّيناكم”، إضافة إلى أنه أحد أعضاء برنامج المواهب “عرب كاستينج” بموسميه. أما كضيف فقصي لم يغب كثيراً عن الشاشات العربية ولا سيما على شاشة MBC فكان ضيف لبرنامجي “الحكم” و “أبشر”


  • النجمة ديمة قندلفت:

ابتسامة هادئة، حضور جذّاب وعفوي، بالإضافة إلى الاستفاضة في ردودها الّتي تكون فلسفيّة عميقة في الكثير من الأحيان، ومشاركتها للأفكار الّتي جالت  بخاطرها في مختلف مراحلها العمريّة، غير صوتها الجميل الّذي يكون مَطمع المحاور فتتخلّل اللّقاءات محطّات غنائيّة غالباً ما تكون للسّيّدة فيروز.

إطلالاتها بسيطة وناعمة تزيّنها بإكسسوارت ناعمة أيضاً. ولديها تجربة إعلاميّة في تقديم برنامج إذاعي “عن قصص العشق” على إذاعة المدينة في دمشق وقدمت شخصية مذيعة البرنامج أيضاً في ثاني مواسم أهل الغرام، كما حلّت كمتسابقة في برنامج “شكلك مش غريب” بموسمه الوحيد. إطلالات ديمة كضيفة قليلة عربياً ومؤخراً أطلت في سهرة خاصة بعيد الحب على قناة سما مع النجم ملحم زين.


  • النجم عابد فهد:

كاريزما خاصّة تنعكس حتّى في اللّقاءات التّلفزيونيّة، يعتمد المُحاور على الأسئلة الّتي لها علاقة بالنّقد، سواء نقد عابد لأدائه أو لأداء الآخرين فيقحمه في مقارنات بين النجوم ويجيب عليها دون تردُّد. لا يتقيّد بملابس معيّنة علماً أنّها تكون رسميّة في الغالب.

علاقته جيّدة بمواقع التّواصل، يشارك صوره مع العائلة والأصدقاء، ومغامراته لا سيما الرّياضيّة منها، بالإضافة إلى مقاطع من رحلاته والأعمال الّتي يشارك بها. أما إعلامياً فقد أطلّ قبل عامين مع الثنائي “رجا وردولوف” في برنامج “المتهم”.


  • النجمة جمانة مراد:

عفويّة في لقاءاتها، وسريعة البديهة في الإجابة على أسئلة الإعلامي المحاور، صريحة أمام الجمهور فنجدها تُعبّر عن ندمها بفيلم ما، وفخرها في الانضمام لعمل ما، بالإضافة إلى ابتسامتها الدائمة وضحكتها الرّنّانة والغنج غير المبتذل.

متنوّعة في إطلالاتها فتارة نجدها ترتدي فساتيناً ناعمة ذات نقشات مختلفة، وتارة تكتفي بالجينز مع بلوز.

نشيطة على مواقع التواصل بشكل مخفف فتشارك جمهورها صورة لها، أو صورة مع أحد الأصدقاء سواء من المشاهير أو من غيرهم، وتهنّئهم  بالمناسبات والأعياد. جومانة التي بدأت طريقها في الإعلام عبر التقديم في تلفزيون عُمان أطلت عبر عدة شاشات عربية ومصرية، كما كان لها تجرب التقديم لبث مباشر مع المشاهدين مع انطلاقة قناة شام.


  • النجم باسل خياط:

حضور مُحبّب، وهدوء واضح في اللّقاءات، إجاباته مطوّلة إلى حد ما حيث تكون فلسفيّة في غالب الأحيان مع سرد للمواقف الّتي صادفته، والاستعانة بكنايات لتوضيح فكرته، غير أنّه متمكّن في السّرد ولديه قدرة كبيرة في توصيل الفكرة سواء لمقدّم البرنامج أو للجمهور. لا يتقيّد باللّباس الرسمي فهو متنوّع في إطلالاته الّتي غالباً ما تقتصر على جينز وبلوز.

ليس فعّالاً على مواقع التواصل  بشكل كبير، فيتعامل معها كأي مستخدم آخر، ينشر صوره مع العائلة، أو مع الأصدقاء من المشاهير وغيرهم، ويعبّر عن الأفكار الّتي تراوده في بعض الأحيان، بالإضافة إلى المعايدات.

لديه تجربة إعلاميّة في تقديم برنامج “قعدة رجاله” بموسمه الثّاني، أحد أعضاء برنامج “عرب كاستينج” بموسميه. باسل المقّل في ظهوره الإعلامي أنشأ حساب الانستغرام الخاص به بطلب من الإعلامي صبحي عطري في برنامج ET بالعربي قبل عام.


  • النجمة نسرين طافش:

 

ذكيّة ومختصرة في إجاباتها، ولديها ثقة بالنّفس تنعكس على لقاءاتها التّلفزيونيّة، تتكلّم أحياناً بلهجة المحطّة المُستقبلة لها، ربمّا لخلق الألفة مع الإعلامي المحاور وجمهور المحطّة.

متنوّعة في إطلالاتها وتهتم بأن تظهر بأبهى حلّة.

علاقتها مع مواقع التواصل الاجتماعي قويّة جدّا، فهي تشارك جمهورها لمختلف جلسات التّصوير والرّحلات الّتي تقوم بها، والمهرجانات والجوائز الّتي تحصل عليها، بالإضافة إلى كونها تساهم في نشر الطّاقة الإيجابية من خلال منشوراتها. حققت نسرين حضوراً لطيفاً في مطلع مسيرتها حين ضيفة في برنامج “ضي القناديل” ومن بعدها غدت نسرين حاضرة بقوة في البرامج الإعلامية ولا سيما حين غنت في برنامج “نورت” أمام الناقد “جمال فياض” الذي شجعها حينها على الغناء.


  • النجم ميلاد يوسف:

أنيس في لقاءاته، يخلق ألفة مع الإعلامي المُحاور من اللّحظات الأولى، ويجيب عن الأسئلة بكل أريحيّة، ثمّ أنّه يتحدّث عن مشاعره اتّجاه الدراما وواقعها واتّجاه خطواته ومغامراته كممثّل. لا يتقيّد بالملابس الرسميّة وغالباً ما يرتدي “سبور شيك”.

علاقته جيّدة مع مواقع التّواصل إذ يشارك الجمهور صوراً له، وصوراً تجمعه بأصدقائه النجوم، وفيديوهات من مواقع تصوير الأعمال الّتي يشارك بها. حضور ميلاد الإعلامي كضيف قليل يقتصر على إطلالات محلية في الشاشات السورية.


  • النّجمة سلاف فواخرجي:

هادئة، جمالها وعذوبة صوتها يلعبان دوراً كبيراً في تثبيت هذا الهدوء، ردودها تُشير إلى ثقافتها إلّا أنّ آرائها السّياسيّة أصبحت محطّ تركيز الإعلاميين المحاورين في السّنوات الأخيرة فخصّصوا جزءاً كبيراً من الوقت لنقاشها حول ما يجري في سوريا، بالإضافة إلى تأكيدها لحالة الحب والشّغف الّتي تربطها بمهنة التّمثيل. بسيطة وغير متكلّفة في إطلالاتها فينعكس هدوءها على طريقة الظهور.

علاقتها مع مواقع التّواصل حديثة إلى حد ما، وتشارك جمهورها كل ما يستهويها سواء أغنية للسيّدة فيروز، أو مشهد ما، أو صورة لمعلم أثري، بالإضافة إلى صورها الّتي تجمعها بالعائلة والأصدقاء، والجدير بالذّكر أن نشاطها قد تزايد في الفترة الأخيرة.

تجربة سلاف مع التقديم بدأت ببرنامج “يا مرحبا” مع زوجها وائل رمضان الذي حقق تفاعلاً كبيراً لدى الجمهور، ثم اتجهت سلاف إلى قناة أوربت المشفرة وقدمت برنامج “طرب عالطلب”. كما حلت ضيفة في عدة برامج أبرزها “العراب” مع نيشان.


  • النّجم عبد المنعم عمايري:

صاحب وجهة نظر، يتحدّث عن الشّخصيّات الّتي يقدّمها وخياراته الفنّيّة بشكل واسع، ويستفيض في تحليل أنماط الشّخصيّات سواء كانت له أو لم تكن، ويعرّف مقدّم البرنامج والجمهور على كيفيّة اختيار الشّخصيّة والعوامل الّتي يجب توافرها للاعتماد عليها، غير اعترافه بالنّدم اتّجاه رفضه لشخصيّة ما أو تجسيده لأخرى. غالباً ما يرتدي البدلة الرسميّة في لقاءاته.

علاقته مع مواقع التّواصل الاجتماعي حديثة نسبيّاً، يشارك الجمهور صوره وصور مع العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى مشاهد وبوسترات من الأعمال الّتي يشارك بها.

حلّ عبد المنعم كمتسابق في برنامج “شكلك مش غريب” بموسمه الوحيد، في حين يكاد يغيب عن الحوارات الإعلامية.


  • النجمة ديمة بيّاعة:

تلقائيّة إلى أبعد الحدود، فتكسر الحواجز مع الإعلامي المحاور والجمهور بسرعة، وتتكلّم عن تفاصيل حياتها بكل وضوح، بالإضافة إلى خفّة ظلّها والطّاقة الإيجابيّة الّتي تمتلكها. متنوّعة جدّاً في إطلالاتها، فتارة ترتدي ملابس بسيطة وناعمة، وتارة ترتدي ملابس ذات تفاصيل كثيرة، غير أنّها متنوعة في قصات ولون الشّعر.

فعّالة على مواقع التّواصل، فتشارك جمهورها الصّور الّتي تجمعها بالعائلة والفيديوهات باستخدام تطبيق سناب شات، غير احتفائها الواضح بجميع الأصدقاء، لقاءات ديمة القليلة تقتصر في معظمها على الوسائل الإماراتية لإقامتها في دبي منذ سنوات.


  • النجم مكسيم خليل:

ضيف عفوي، وغير متكلّف، يجيب على الأسئلة ببساطة مع توضيحه لبعض النّقاط المتعلّقة بالأسئلة الّتي تتطلّب توضيح، بالإضافة إلى امتلاكه حس نكتة معتدل. لا يتقيّد بطريقة معيّنة في الإطلالات وغالبا ما تكون أقرب إلى الرسميّة.

لديه تجربة إعلامية في تقديم برنامج “قعدة رجّالة” الموسم الأول، في حين تعد لقاءات مكسيم الإعلامية قليلة حيث تشكل السوشال ميديا منصة لطرح آرائه أكثر من شاشات التلفزيون.


  • النجمة نادين تحسين بك:

هادئة، تجيب عن الأسئلة بطلاقة، وتشارك الإعلامي المحاور مشاعرها اتّجاه ما تقدّمه من أعمال، فتشير إلى سعادتها بعمل ما، وعدم رضاها عن آخر، ويبدو أنّ علاقتها الشّخصيّة مع مُقدّم البرنامج تلعب دوراً في طريقة ظهورها فتغدو أكثر أريحيّة إن كان صديقاً لها، بالإضافة إلى حالة من النوستالجي تنتابها بشكل واضح عند ذكر أي عمل شاركت به، غير احتفائها الكبير بالجو العائلي السّعيد الّذي تعيش وسطه. تعتمد على البساطة الكبيرة في إطلالاتها. علاقتها مع مواقع التّواصل شبه معدومة، وغير نشيطة أبداً.


  • النجم محمود نصر:

مُقل في لقاءاته، ذكي في ردوده، يدخل إلى عمق الأشياء بشكل مبالغ فيه أحياناً، حيث يتحوّل اللّقاء بشكل مفاجئ إلى حوار ثقافي مفيد بما يخص الفن والشرط الفنّي في مهنة التّمثيل. لا يتقيّد بأسلوب معيّن في الملابس لكنّه بالتّأكيد يخطف الأنظار.

علاقته بمواقع التّواصل الاجتماعي عاديّة جدّاً، فيشارك جمهوره صورة ما من وقت إلى آخر ويرفقها بحكمة يؤمن بها، بالإضافة إلى معايدتهم في المناسبات. محمود لم يخض تجربة التقديم، إلا أنه أطلّ في برنامج “بيت القصيد” مع الإعلامي زاهي وهبي بعد نجاح دوره في مسلسل “الندم”.


  • النجمة ديمة الجندي:

مزيج من العفويّة والاتّزان، ضيفة لطيفة ولا تستغرق الكثير من الوقت للإجابة على أسئلة الإعلامي المُحاور، وغالباً ما يتم التّركيز في اللّقاءات على الأعمال الّتي تشارك بها والحديث عن تجاربها المختلفة في الدراما، وإلى ما تطمح إليه في الأعمال القادمة. بسيطة في إطلالاتها وغالبا ما ترتدي فستان بسيط في مقابلاتها التّلفزيونيّة.

علاقتها جيّدة جدّاً مع مواقع التّواصل، وتعكس حالة من الإيجابيّة بمشاركتها للصّور مع شقيقتها الإعلاميّة لانا الجندي والأصدقاء، وفيديوهات لاستعداداتها لمهرجان ما، بالإضافة إلى إطلالاتها ضمن هذه المهرجانات. لديها تجربة في تقديم برنامج كاميرا خفيّة “لا تفهمونا غلط”.

حلّت كمتسابقة في برنامج “ديو المشاهير” بأحد مواسمه، وديمة حريصة على الظهور الإعلامي في المهرجانات والنشاطات الفنية والاجتماعية بشكل دائم.


  • النجم سامر اسماعيل:

منذ تجاربه الأولى ولا سيما بعد نجاحه في مسلسل الفاروق عمر انهالت المحطّات لدعوته إلى مقابلاتها وربّما هو الأمر الّذي جعله خبيراً وذكياً في ردوده، بالإضافة إلى أنّ صوته الممتلئ جدّاً يفرض هيبته ويساعده في إيصال فكرته بوقعه على الأُذن. متنوّع جدّاً في إطلالاته ولا يتقيّد بطريقة معيّنة.

علاقته مع مواقع التّواصل جيّدة، وغالباً ما يشارك جمهوره صور برفقة الأصدقاء وهم غالباً من غير المشاهير، إلا أنّه داعم لكل تجارب أصدقائه في عالم الفن. سامر لم يخض تجربة التقديم كما أنه مقل في الظهور الإعلامي في البرامج الفنية.


  • النجمة شكران مرتجى:

حضورها خفيف على القلب، وتتمتّع بحس فكاهة عالي في مقابلاتها، وتجيب على أسئلة المُحاور بكل ترحاب، وتضعه في ظرف التّصوير لمختلف الأعمال، وظرف المهنة بشكل عام، غير تأكيدها لهويّتها “كفلسطسورية” غالباً ما يكون لها محطّات غنائيّة ضمن اللّقاءات وأصبح هذا واضحاً بعد وصولها إلى النهائي في برنامج ديو المشاهير. بسيطة في إطلالاتها وتستعين بإكسسوارت كبيرة الحجم نسبيّاً.

نشيطة جدّاً على مواقع التّواصل الاجتماعي، فتشارك صورها ورحلاتها وأحياناً آراءها اتّجاه قضيّة ما، أو عمل ما، بالإضافة إلى دعمها للمواهب ومختلف الجمعيّات الإنسانيّة.

لديها تجارب إعلامية مختلفة منها تقديم برنامج “سوالفنا حلوة”، و”شكرانيات” و CBM و “أنت ونجمك”.


  • النجمة صفاء سلطان:

تلقائيّة بشكل كبير، صريحة في ردودها وواضحة إلى أبعد الحدود، تمتلك حس فكاهة عالي يكسر الحواجز مع المُحاور والجمهور في آن معاً، تُصادفها محطّات غنائيّة في أغلب اللّقاءات غالباً ما تكون تقليد لإحدى الشّخصيّات الفنّية، غير أنّها لا تفوّت فرصة للتّعبير عن امتنانها للقدير “ياسر العظمة” الّذي تعدّه عرّابها. متجدّدة في إطلالاتها ولا تتقيّد بطريقة معيّنة.

نشيطة على مواقع التّواصل، فتشارك جمهورها العديد من صورها بإطلالات مختلفة وغالباً ما ترفقها بحكمة ما، أو عبارة مؤثّرة، بالإضافة إلى مشاركتها لفيديوهات من مواقع تصوير المسلسلات الّتي تنضم إليها.


  • النّجم أحمد الأحمد:

علاقته مع اللّقاءات شبه معدومة، ولا يمتلك سوى لقاء تلفزيوني واحد لم يتجاوز الربع ساعة مع الإعلاميّة “لانا الجندي” من كواليس مسلسل “قلم حمرة” 2014، حيثُ أبدى هدوءاً عالياً جدّاً، وثقافةً واضحة في ردوده القصيرة.

معتدل في استخدامه لوسائل التّواصل ويلاقي في التّعليقات  إطراءً ومديحاً لا يختلف عليه أحد. 


  • النجمة كاريس بشار:

تكاد لا تمتلك أي لقاء إعلامي تلفزيوني في أرشيفها، إذ صرّحت في إحدى المقابلات الصّحفية لمجلة “زهرة الخليج” أنّ الفنّان يضطر أحياناً إلى المجاملة في لقاءاته وهذا ما لا تقدر على فعله، وأكّدت بأنها في عمر ال60 ستخرج عن صمتها لتظهر في حوار موسّع تتحدّث خلاله عن أعمالها وتجربتها في الحياة.


أخيراً، لا يسعنا إلا القول بأننا فخورون بأي نجم سوري يُعبّر عن أفكاره ومعتقداته من خلال اللّقاءات بشكل راقي وحضاري، وتحيّة لكل من تم ذكرهم في هذا المقال.

محمود المرعي