بسمة دالي – سورية رائدة || القصة ومافيها

 

 

 ETsyria |  “عندما تزرع خيراً .. تحصدُ خيراً”
إني أؤمن أن في قلب كل إنسان جوهر عظيم من الإبداع ، إن اكتشفه وأحسن استثماره فقد كثر خيره. هكذا بدأت المستشارة بسمة حديثها لEtsyria . #سوريّة_رائدة تؤمن بأن التغيير يبدأ من الداخل حتى يغدو واقع. وانطلاقاُ من التطوع الفردي دخلت بسمة الجمعية السورية للبيئة، وفي عمر التاسعة عشر اختيرت لبرنامج تنمية القدرات في المجتمع المحلي.
وما لبثت أن شاركت في عدة مشاريع بيئية ناجحة كإدارة النفايات الطبية والتوعية من خطر البطاريات في المدارس وتكرير أطنان الورق.
أخذ التطوع منحىً جديد حين قلدت بسمة لقب أفضل متطوعة لعام 20111 من الأمم المتحدة. وبعد عاملين مثلت سورية بين 600 شاب من العالم وغدت مستشارة لشؤون الشباب في منطقة غرب آسيا.
عادت بعدها بسمة إلى دمشق وسط الحرب وقررت تحدي الواقع مجدداً، نضج اكتسبته منحها بعد عام فرصة إكمال تعليمها في إسبانيا، تعلمت اللغة في ستة شهور. في يوم المرأة العالمي قدمت خلاصة شغفها في لوحة رقصة الروح، وهي الآن تعمل في شركة عالمية للتأمين.
خرجت بسمة عن إطارات المجتمع الجاهزة وتحدت الواقع ولكنها امتلكت الوقود الكافي للاحتكاك بثقافات مختلفة والقابلية للاندماج بشكل إيجابي. فبرزت الرائدة المندمجة في فريق العمل المنظمة للوقت حيث ساهمت في إطلاق مجلة تونزا بالعربي التابعة للأمم المتحدة المهتمة بالبيئة والشباب.
في المدرسة العالمية للأعمال كانت بسمة السورية الوحيدة بين ثلاثين سيدة اسبانية في فريق تعلمت فيه الإبداع. لتختم حديثها قائلة: أنا من الشباب السوريين الذين يسعون للتميز، واقفين في وجه هذا العالم ليثبتوا أنهم ليسوا ارهابيين بل نحن أناس مثلكم نريد أن نعيش، نريد أن نخلق الحياة التي فقدناها في أوطاننا، نريد أن نكون خلّاقين في أوجه الحياة جميعها، لا يهم في أي بقعة من هذا الكون نحن أو المعاناة التي مررنا بها في أوطاننا أو في الخارج، نريد أن نكون ولا شيء غير ذلك!
ــ
من ETSYRIA نرفع القبعة للرائدة السوريَة #بسمة_دالي

 

 

إعداد : Anas Faraj & Lubna Alshikh Ali

تصميم : Abdulrahman Alia 

#ETsyria #ET_syria