بوستر مسلسل شبابيك || القصة ومافيها

 

ETsyria || الشباك انتظار وموعد، فلطالما ارتبط ذكره في الأغنيات والقصائد كفسحة للروح وخاصة للعشاق.
قبل أعوام اختار المخرج محمد عبدالعزيز بداية فيلمه الرابعة بتوقيت الفردوس بمشهد لنوار يوسف تسير على حافة شباك فيي مستشفى. وكأن ذلك الخيط الفاصل بين الحياة والموت، واليوم يطرح المخرج سامر برقاوي مشروعه الدرامي شبابيك بعد غياب استمر أعوام عن الدراما السورية.. فلماذا شبابيك الآن؟!
بعد تعثر أهل الغرام بموسمه الثالث في العرض عاماً كامل، كان البرقاوي يبحث عن نص يثبت أقدامه في دمشق إثر الانتقاداتت التي طالت تعاونه الطويل مع شركة الصباح. في البداية لم يجد سامر ما يقنعه، حزم أمتعته وقرر الانطلاق لتصوير الهيبة في لبنان. لتحدث المفاجأة وتنبع قصص أشرف عليها بشار عباس وتؤلف ما سمي “شبابيك”.
ما رشح عن العمل هو اختيار ملعب القصص الزوجية مساقاً له دون الالتفات لتخمة أعمال الخيانة السورية والعربية المشتركة فيي الموسم الفائت. لكن البرقاوي حرص في ما سرب من صور وتصريحات صحفية إظهار الطرح المحلي الاكثر واقعية لهكذا موضوع خاصة مع اختيار تنفيذ عدة حلقات في الساحل السوري لإكساب العمل واقعية أكبر.
في البطولة يجتمع نجوم مروا في أهل الغرام مع خط لبناني لا بد منه، وتقدم الحكاية في ثلاث حلقات في تقسيم مشابهه لمسلسل مدرسة الحب مع عدم وضوح تلائم هكذا تقسيم مع العرض الرمضاني. فهل تغلق الشبابيك في رمضان ويذهب العمل لادراج mbc والقنوات المشفرة؟! ،
أم يفتح المجال تسويقياً لسما الفن في أكثر مواسمها الإنتاجية تلبكاً؟!

 

 

كتابة Anas faraj

تصميم Abdulrahman Alia


#ETsyria #ET_SYRIA