تفاصيل أصالة.. هل انعكست عليها!!

خريف العام الفائت أطلقت المطربة السورية أصالة ألبوماً خليجياً في خطوة رآها كثيرون اهتماماً مبالغاً فيه من قبل أصالة بالأغنية الخليجية.وذلك على ضوء ضعف دفة إنتاج الألبومات في الخليج. لكن أصالة سارعت بالإعلان عن ألبوم غنائي مصري لبناني يطرح في الربيع.
وفعلاً مطلع نيسان/ أبريل ظهرت أصالة في حلقتين تلفزيونيتين من برنامج كل يوم جمعة مع الإعلامي عمرو أديب، و قد وُصفت الحلقة أنها الأغلى أجراً بين النجوم وضمنها صرحت أصالة عن بعض تفاصيل ألبومها وأنه سيُطلق في عيد ميلادها منتصف أيار/مايو.
ومنتصف أيار غاب ذكر الألبوم وأطلقت أصالة أغنية سنغل خليجية وسط استغراب الجمهور من هكذا خيار.
أسبوعان قبل موسم رمضان لم يشجعا أصالة ربما على إطلاق أصالة الألبوم خاصة أنها ستطل في رمضان عبر ثلاث أغنيات أغنية دينية وشارة مسلسل لا تطفئ الشمس ودويتو مع محمد حماقي لشركة اتصالات المصرية.
وما إن انتهى رمضان حتى باغت أصالة حادث الاعتقال في مطار بيروت على خلفية اتهامها بحيازة أقراص مخدرة. غابت أصالة عن الإعلام حتى تصدرت غلاف مجلة زهرة الخليج بصورة لغلاف ألبومها الذي بدأت تروج له بأسلوب جديد. على مدى خمسة عشر يوم راحت اصالة وبشكل يومي كعد تنازلي، تنشر على حساباتها الرسمية نصاً يبوح بمعنى إنساني ما ويشير إلى واحدة من أغنياتها. وما إن وصل شغف الجمهور حده الأقصى ليل الخامس عشر من آب، فإذ بأصالة تطلق عبر تطبيق أنغامي أغنيتَين فقط من أصل 13 أغنية ضمن الألبوم. وحين بحثنا عن أسباب التأجيل وجدنا أصالة لم تتبع أسلوب إليسا أو وائل كفوري بطرح الألبوم عبر المتاجر الإلكترونية أولاً. بل اعتمدت طرحه على مرحلتين ليكون الموعد النهائي يوم الثلاثاء 22 آب/ أغسطس.
وسط كل مراحل التأجيل هذه، هل سعت أصالة إلى اللعب التسويقي بذكاء تارةً وسذاج تارةً أخرى، أم لعب الحظ دوره في تعثر الألبوم في الظهور ستة أشهر كاملة؟! أو لعل اهتمام أصالة بالتفاصيل جاء على حساب المباغتة ومفاجأة الجمهور!!