صوت ذكريات الطفولة || رشا رزق ||

ETsyria ||  التاسعة في عمرها كانت بداية للغناء، عمر صغير سيعد بالكثير لكنه سيظل وفياً لجيل الصغار فيكبر معهم ويغني لهم. وهذا ما كان، فصوت رشا جال مع أطفال سورية كما العرب كواكب سيبستون وغنت صاحبته للرومانسية والحنان كما للشجاعة والاندفاع. فغذا صوتها نبع الحنان في ريمي وألهبت العقول في عبقور، كما دخل صوتها دهاليز الفكر مع المحقق كونان حتى غدا إحساسها وحياً للحب الذي ينمو مع الإنسان وتجلى في فيلم أنسنتازيا.
رشا كبرت وتابعت دراستها فدرست الغناء الأوبرالي في المعهد العالي للموسيقى بدمشق وما لبثت أن غدت أستاذة به. وراسلت السوربون في باريس ودرست عبرها الأدب الفرنسي.
غنت على مسارح عريقة ومع كبار زاد صوتها أعمالهم ألقاً وهي اليوم من باريس حيث تقيم تتابع شغفها من الأبسط إلى الأعقد فلم تتخلى عن شارات الكرتون رغم وصولها إلى أماكن بعيدة في الفن.
رشا التي يذوب الهواء في صوتها حين يدخل الحنجرة، يتقاطع على مسار النغم النابع من القلب أجيال وأجيال لا تجد إلا الوفاء في الحب عربوناً لصوت سوري حمل الرزق كماهيته، ورسم في الخيال طيفاً مشرقاً لا ينساه أحد

 

 كتابة : Anas Faraj
تصميم : Abdulrahman Alia