عدسات تعكس جمال جيني اسبر

تصوير : معاذ طبلية 

بوجود الصحافة والإعلام حضر فريق ETSYRIA مؤتمر إطلاق منتَج العدسات اللاصقة من شركة Albur Optic لصاحبها “فادي البُر”و قد اختارت الشركة النجمة “جيني اسبر” كوجه إعلاني لها للترويج للمنتَج كونها أيقونة في عالم الموضة والجمال، كما كان الفنان محمد خير الجراح حاضراً كمستشار تسويقي للشركة.
المنتَج الذي أُطلِقَ التصق باسم جيني اسبر فكان بعنوان YES JENNY و PURE JENNY كعلامة تجارية مميزة ترافق اسم الفنانة أينما ذهبت.
و كان للفريق التقرير الآتي:

 

جيني اسبر نشاط وجماهيرية وحضور آسر 

عبّرت النجمة جيني اسبر عن سعادتها كونها ليست وجهاً إعلانياً للشركة فقط بل هي سفيرة لها في كل مكان تحُلُّ فيه، وقد تشجّعت لتكون وجهاً إعلانياً لشركة Albur Optic لأن اسم المنتَج التصق باسمها وهو ما يجعل هذا الأمر مختلف تماماً عن الإعلان، وهناك مقومات كثيرة شجعتها للانضمام للشركة فهي بالإضافة إلى أنها أصبحت جزءاً منها، فمن الجيد أيضاً أن يكون الفنان متنوع النشاطات، فهو بالنهاية عمل يُضاف له كما أكدت أن الظهور الإعلاني ليس تعويضاً عن الغياب الدرامي بل هي موجودة على الساحة الدرامية وجماهيريتها تدعمها في المجالين الفني والإعلاني إلا أن الدراما السورية مُحاربة وبالتالي فبعض الأعمال التي تشارك فيها لا تنتشر كما يجب.

 

و عن دورها في “حريم الشاويش” الذي سيُعرَض رمضان القادم قالت إنها مُقِلّة في أعمال البيئة الشامية لذلك آثرَت الانضمام للحريم، فالعمل الكوميدي لايت تلعب فيه جيني دور بنت الباشا المدللة من قِبَل أبيها التي تحب ابن الحلاق رغم الفروق الطبقية بينهما، مما يوصل رسالة لطيفة ومُحَبَّبة للجمهور ضمن حدّوتة بسيطة، كما أن عودة المخرج “أسعد عيد” بعد غياب طويل كان مشجّعاً للموافقة على الدور وأيضاً الارتياح الذي شعرت به مع كادر العمل المتميز بأدائه وتعامله.

 

محمد خير الجراح : طموح قديم يتحقق

بعد سنين من تخرجه من كلية الاقتصاد قسم إدارة الأعمال في جامعة حلب و ذلك عام 1986 وجد محمد خير الجراح فرصته ليكون المستشار التسويقي لشركة Albur Optic، سيما أن هذا العمل يصب في مجال اختصاصه الذي لم يمارسه، حيث عبّر لفريق ETSYRIA عن سعادته بهذه المهمة وأنه كان المشجع الأول للسيد فادي البر من أجل الانطلاق بنشاط الشركة من سوريا نحو العالم، واعتبر خير الجراح أنه يحقق طموحاً قديماً كان ينتظر فرصةً لمجيئه وها قد أتى إليه خصوصاً أن البلد في حالة تعافي من الحرب ولابد من دعمها بمشاريع اقتصادية.
محمد الذي عمل في مجال التمثيل و الغناء وحتى التقديم يضيف ميزة جديدة لشموليته تلك، إلا أن إدارة الأعمال التسويقية لن تشغله عن الفن فهو يسري في دمه حسبما قال لنا.

وعن صعوبة التسويق في سوريا لمنتَج يُعتبر من الكماليات للمواطن السوري في ظل هذه الظروف صَرّح خير الجراح أن هذه العدسات اللاصقة ليست تجميلية فحسب بل هي طبية أيضاً، كما أن الاهتمام ليس بالمواطن السوري فقط بل الانتشار سيكون خارج القطر أيضاً إنما التصنيع الأساسي سيتم في سوريا، وذلك أفضل من استعمال المنتجات المقلدة في السوق السورية،كما أن افتتاح الشركة سيوفر فرص عمل مهمة وسيؤدي ذلك إلى الانعكاس الإيجابي الاقتصادي على السوريين.

 

هالة شاهين : التثقيف الطبي من أهدافنا

في لقائنا مع الدكتورة هالة شاهين المسؤولة عن المكتب العلمي في شركة Albur Optic قالت إن التثقيف الطبي هو هدف أساسي للشركة وذلك بشرح أهمية المنتج عبر الحملات التوعوية التثقيفية طبياً حيث ستكون مرافقة للتسويق و ستتم من خلال المدارس وحملات توعية أخرى لمعرفة الفائدة الصحية في استعمال هذه العدسات اللاصقة و بالطبع ستُراعى طريقة المخاطبة التوعوية حسب الشريحة المستهدفة فالطريقة التي تُنتَهَج في الحملات الموجهة للأطباء مثلاً ستختلف عن الحملات الموجهة لعامة الشعب.

 

فادي البُرّ : عدنا إلى مواقعنا 

في حديثنا مع فادي البُرّ صاحب شركة Albur Optic قال لنا إن السوق هو سوق أزمة إلا أنه سيتم التعامل معه بطريقة ملائمة حسب المستجدات من قرارات حكومة وسهولة الحركة وتوافر الموارد البشرية كي يتم مجاراة التطور السريع الحاصل في البلد، والعودة إلى سوريا هو عودة لمواقعنا في النهاية.
وعن تعامل الشركة مع السوريين بتسويق هذا المنتج الذي قد يُعتبر من الكماليات بالنسبة لهم قال إن الشركة تستهدف الوصول إلى أغلب الشرائح في المجتمع السوري وهي تختص بكافة أنواع الخدمات البصرية ونشاطها الاقتصادي هو طبي أيضاً وليس تجارياً فقط، لذا فإن الاهتمام بالتثقيف الطبي والعلاجي هو أساس التعامل مع هذه الشرائح وذلك سيكون من خلال النشاطات التثقيفية الطبية في التسويق كون هذه الخطوة مُغفَلة في مجتمعنا.
كما أن حاجة النساء للجمال لا تتوقف حتى أثناء الحرب أو غيرها فالمرأة تحاول دائماً أن تعتني بجمالها مهما كانت الظروف.

 

ختاماً نتمنى لشركة Albur Optic التي سيتم افتتاحها رسمياً في نيسان/أبريل القادم انطلاقةً متميزةً في عالم الاقتصاد والأعمال والفن أيضاً على أمل النهوض بسوريا قوية اقتصادياً و صحياً.