كلمات حب للرائعة لينا شماميان || القصة ومافيها

 ETsyrai || حقيقية هي الموسيقى كلفظ اسمها الذي تحب سماعه بكسر اللام وتسكين الياء، سيمر النسيم نحو العائلة الأرمنية-السريانية وتشتم رائحة عبق الشام من ساحة القصور وحتى باريس حيث تقيم اليوم.
مشوار بدأته في كلية التجارة وانطلقت في حلم إدارة الأعمال نحو المعهد العالي للموسيقى مبتعدة عن الغناء الشرقي نحو الكلاسيكي. حيث يمتزج الشرق بالغرب وينسج خيط القصب أول أعمالها الفنية.
خيط امتد بعيداً غزل المسارح ببعضها كضوضاء شعرها الغجري الأحمر فسال خمراً ونبيذاً وعصير رمان أحمر وردي يدبغ شامات الوجه في ثاني أعمالها الموسيقية.
هي التي غنت الفولكلور بأسلوب الكلاسيك، فتمسكت بالقصيدة الفصحى وباللحن القريب من الأذن البعيد عن ما هو متداول في السوق التجاري. فكانت استثناءاً بين مطربات جيلها، بعدما تأثرت بشخصيات ليلى مراد واسمهان وفاتن حمامة. فخلصت إلى تشكيلة أنثى تعلمت المقامات الموسيقية من آذان الجامع القريب من بيتها في القصور، وبحثت عن موسيقين من إيران والهند وأوروبا لتغني الفصحى على أنغامهم فكان غزل البنات.
وفي وسط العاصفة وجدت في باريس مسرحاً دافئاً لأحلامها رغم وحدة المكان وبرودة الطقس لكنها غزلت الحنين للمشرق مجدداً فكتبت وغنت عن الموت على ضفاف الحلم وعن ملمح الإنسان المعنى بين ظلم أخيه وقسوة الدنيا عليه فأنتجت مؤخراً لونان: بحر وإنسان.
فإذا سألت عن لونها سيلهمك الأحمر في شعرها والأزرق في غنائها والبنفسجي في أنوثتها. لكنك لن تتأخر كثيراً في معرفة اللون فهو أبيض الياسمين العالق على أطراف ثوبها على أي مسرح وقفت وفي أي مدينة أطلت.
#لينا_شماميان

 

 

كتابة : Anas faraj
تصميم : Abdulrahman Alia

 

#ETsyria #ET_SYRIA