نتابع التعرف على الفرق الموسيقية السورية ولقاءنا هذه المرة مع االثنائي الغنائي “جوزيف” وزوجته “نيكول” و ابنهما “إميل” الذي يرافق أباه بعزف الـ”كيبورد”، يغني هذا الثنائي اللطيف كل الأغاني الراقية والمحببة من الزمن الجميل القديمة منها والحديثة: العربية والفرنسية والإنكليزية والإيطالية والإسبانية.
جوزيف موزع موسيقي لعدة أعمال مسرحية وأوبريت وترانيم دينية ، ولديه استوديو خاص للتسجيل الموسيقي، كما أنه يعمل كمهندس صوت، وقد تعاملتْ معه أكبر الفرق الموسيقية المحلية والأجنبية ،الفرنسية منها والسويسرية والألمانية والإيطالية عن طريق القنصليات والمراكز الثقافية.
“جوزيف و نيكول ناقوز” بالاصل ثنائي معروف باسمه الحقيقي “نيكول وجوزيف” و قد انضم لهما ابنهما “إميل” لإغناء التوزيع الموسيقي، والفكرة موجودة منذ زمن، لكنها تبلورت وتوضحت مع توافر الظروف المناسبة والمناخ الفني الملائم لعملنا. قام الثنائي بتدريب أكبر كورالات المدارس في حلب وقدم عدة ريسيتالات ناجحة، وعلى مستوى عالٍ من الفن والرقي، وقام جوزيف بتوزيع الأغاني والترانيم السريانية وإعطائها قالب جديد وروح عصرية محببة.
يقول الثنائي إن رسالتهم هي إعادة إحياء أغاني الزمن الجميل بتوزيع عصري جديد ملائم للجيل الجديد بمستوى فني محترم، والعودة إلى الفن الأصيل الراقي والتراث الفني والغني بمكنوناته الموسيقية. أما من ناحية الصعوبات التي يتعرض لها الثنائي فهي قلة المنابر الثقافية والإعلامية التي تدعم هذه التطلعات والرسائل الراقية، خصوصاً أمام هجمة المواقع الاجتماعية والصفحات الفنية الكثيرة التي تعظّم وتستفيض في دعم اﻷغاني التي تحرك الجسد والأرجل قبل الروح.
جديدهما الآن فهو تحضير مشروع غنائي مسرحي يتضمن أغانٍ تتحدث عن السلام بعدة لغات: فرنسية، إنكليزية، إيطالية بغية أن يصل صوتيهما للعالم أجمع.
و في كلمة منهما لموقع etsyria وللقراء يقولان: نحب أن نتشكر اهتمام موقعكم الراقي، ونحن فعلا نفتقر لهكذا منابر توصل رسالتنا وصوتنا، كما أننا نحب أن نحيي طبعاً جمهور الموقع الذي لا بد أن يكون راقياً و متذوقاً للفن و نقول لهم إننا نكبر بكم و بتشجيعكم و نعدكم بالأفضل دوماً (نيكول وجوزيف)
صفحة جوزيف ونيكول على الفايسبوك
