“موسيقانا” ترحل إلى ألمانيا

نتابع في تسليط الضوء خلال شهر سبتمبر على الفرق الموسيقية الشابة وبقعة الضوء هذه المرة على فرقة “موسيقانا” بعدما التقى فريق Etsyria مؤسسها “عبد الله رحال”:

بحثاً عن الانتشار والتأثير تشكلت فرقة “موسيقانا” منذ أكثر من سنة ونصف في العاصمة الألمانية برلين، حيث بادر المغني السوري عبدالله رحال بإنشائها مع مجموعة من الموسيقيين السوريين وأطلق عليها اسم “موسيقانا” حيث يتركز اهتمام الفرقة على تقديم الموسيقى الطربية والسورية تحديداً لجميع أنحاء العالم، ماضين في ذلك على مدار سنة ونصف إلى أن أصبح للفرقة أصداء على الصعيد العربي والغربي . واليوم بلغ عدد أعضاءها إلى الآن سبعة أشخاص يقدمون الموسيقى السورية حتى لو اختلفت بعض جنسياتهم.

وكحال أي فرقة ناشئة تعاني من بعض الصعوبات التقنية وضعف التغطية الإعلامية، إلى أن ذلك الأمر لم يعيق  نجاح الفرقة وبشكل كبير مما أتاح للفرقة بتقديم حفلاتها في أبرز الأماكن الفنية وغيرها مثل دار الأوركسترا الألمانية في برلين Philharmonie ووزارة الأجانب ومبنى البرلمان والكثير من الأماكن والمسارح العريقة. كما استقطبت الكثير من وسائل الإعلام العالمية مثل CNN و BBC وغيرها من الصحف العالمية مثل ديليمايل و واشنطن توداي و الكثير من الصحف والمجلات العالمية.

كما تركز الفرقة على إيصال رسالتها في بلاد الاغتراب عن طريق نقل الثقافة الموسيقية العربية والسورية تحديداً بأفضل شكل ممكن، لا سيما أن المهمة أصبحت أكثر صعوبةً في ظل فوضى مواقع التواصل الاجتماعي. وبالتالي يكون الحرص أكبر في تقديم الأعمال بنوعية وحرفية متميزة، فسوريا هي مهد الحضارات وفيها وجد أول “نوتة موسيقية” في التاريخ يعود تاريخها الى 7000 سنة.

عن المستقبل تتطلع الفرقة للكثير من الأعمال مع كتّاب وملحنين مشاهير عرب وأجانب بعد إصدار ألبومها الأول العام المنصرم؛ الذي ضم بعض الأغاني التراثية والطربية وقدم لأول مرة في دار الأوركسترا الألمانية في برلين.

وبذلك تشكل “موسيقانا” جسراً فتياً للعبور بين الشرق والغرب عبر موسيقى قادمة من بلد أرقته الحرب  ولكن أبناؤه قاوموا الدمار بالنوطة والتفرقة بفرقة موسيقانا.

رابط صفحة موسيقانا على الفايسبوك

https://www.facebook.com/musiqanaberlin/