ربما لن يردد اسم الجزيرة كثيراً بعد اليوم كعنوان للمسلسل الذي تعود فيه ثنائية حمادة-حجو إلى النور، وذلك بعد دخول شريك إنتاج داخلي على خط صناعة العمل وهي شركة إيمار الشام، ولذا علم موقع Etsyria عن نية الشركة المنتجة تغيير اسم المسلسل.
ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻣﻌﺰﻭﻟﺔ ﻳﺒﺪﺃ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔ شحن تحمل على متنها حتى المواشي في رمزية قد تكون لسفينة النبي نوح، ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳﺮﺍ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻫﺮﺏ ﺃﻗﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻢ وأكر قتامة. ما يحدث أن السفينة تغرق وينجو ركابها السوريين ليجدوا نفسهم على متن جزيرة معزولة وتبدأ الحكاية من هنا، حيث تحدث المفارقات فيما بينهم بالنقاشات والمشاجرات على كيفية إدارة شؤون الجزيرة وطبيعة الحكم والعلم والمفاصل الرئيسية لترأس الجماعة في إسقاطات واضحة على الواقع السوري المعقد.
ويبدو أن الاختيار وقع فعلاً على تونس للتصوير مطلع الخريف المقبل لمدة ثلاثة أشهر عبر 17 شخصية بات أغلب أصحابها بحكم المؤكدين حيث يتصدى لبطولة الشخصيات الذكورية: رشيد عساف – بدلاً عن بسام كوسا- باسم ياخور، محمد حداقي، أحمد الأحمد، جمال العلي، جرجس جبارة، أنس طيارة، حسين عباس، وائل زيدان، ومن لبنان طلال الجردي واسما شخصيتين لم يتحدد بعد إحداهما أردنية على الأغلب. أما البطولة النسائية فهي من حصة: شكران مرتجى، رواد عليو، مرام علي، نانسي خوري مع حديث شبه مؤكد عن انضمام النجمة سلافة معمار إلى كاست العمل.
يذكر أن العمل إنتاج إيمار الشام ومن تأليف الدكتور ممدوح حمادة وإخراج الليث حجو وهو التعاون الرابع بينهما بعد ضيعة ضايعة، الخربة، ضبو الشناتي.
