توضيح من فريق ETSYRIA الفني

توضيح من فريق ETSYRIA الفني المتمثل بمدير تحرير النصوص: أنس فرج و مصمم الجرافيك: عبد الرحمن عليا.
كانت تجربة مختلفة الانتقال من واقع صفحة فنية على مواقع التواصل الاجتماعي نحو موقع له شعار وتصميم ونوافذ وقالب تحريري خاص به. المسؤولية كانت كبيرة كون مدير التحرير يمتلك ثلاثة سنوات خبرة صحفية فقط والمصمم مازال في مرحلة الدراسة الجامعية. ولكن التحدي كان أكبر في إثبات مقولة الشباب يفعل ويصمم ويعبر ويقدم الفن السوري الدرامي والغنائي بصورة جديدة مختلفة عن القوالب السائدة. خلال الموسم الرمضاني سعى الفريق لمتابعة أغلب الأعمال ووقف في المنتصف بالنظر نحوها وهذا ما اعتمده في أسلوب المناقشات وليس العناوين العريضة لأن هذا المنبر شبابي وغير معتمد رسمياً ومسجل بحقوق ملكية ليكون منافساً لجريدة أو لموقع فني متخصص بالنقد، وبعد انتهاء رمضان انطرحت فكرة استفتاء يعتمد على تفاعل الجمهور وأصواته حول ما تابع وما أحب.
ولتحقيق تنافس متوازن كان التصويت في المرحلة الأولى للفنانين فقط حتى نفسح المجال في المرحلة الثانية لمن يريد التصوير للجوانب الفنية والتي اخترنا منها النص، الاخراج، الانتاج، التصوير، المونتاج، الديكور.
خلاصة التصويت جاءت بما يقارب ١٨ ألف صوت وزعت في المرحلتين على ١٦ فئة، وطبعاً نعترف أننا معرضين للخطأ نتيجة كثافة التصميمات وضغط العمل ضمن الموسم وبعده. في الأمس وبعد ظهور النتائج وصلتنا عدة آراء، كان أبرزها أننا أجحفنا حق كاتب نص معين وطلب منا حذف ترشيحه ما جعلنا نسند أفضل نص للمرتبة الثانية في التصويت كما يظهر في الصورة المرفقة المأخوذة من الجدول.
واليوم وبعد نشر عدة مقالات فنية في مواقع عربية تتهم فريق الهيبة بسرقة مشاهد وشخصيات من أعمال عدة، ندعو المنتقدين لقراءة مقال “الهيبة تبحث عن اسمها” والذي كشف تفاصيل من الاقتباس مع مطلع العرض الرمضاني. فكيف إذاً ندافع عن عمل سبق وانتقدنا الاقتباس فيه بمقال، ولغة القوة ومفاهيم العنف في مقال آخر. الحقيقة أن الاستفتاء هو تصويت الجمهور كما يظهر في الجداول وهو يمثل شريحة من الرأي العام، لكنه لا يقدم تقييماً فنياً لجودة العمل من عدمه وهذا ما كتبناه في الأمس عند اعلان أفضل عمل متكامل.
الموقع وباقتراح من عدة كتاب وفنيين كان بصدد بحث ملف كامل عن الموسم مع أهل الاختصاص بعد انتهاء الاستفتاء لمقاربة وجهة نظر النقاد مع وجهة نظر الجمهور، لكن تفاجئنا أننا نتهم علانية بقبض رشاوي من شركة محلية وشركة عربية لمنح الفئات لأعمالهم، وكأننا غدونا موقعاً يحسب له حساب في الشركات الكبرى.
لدينا 174 الف متابع في الانستغرام، قرابة 20 الف في الفايسبوك نحبهم بعناية نحافظ على محبتهم لنا ولا نسعى لأرقام خيالية عبر تسويق أنفسنا بطريقة باخسة. لكل من صوت في الاستفتاء بداعي رفد الفن في سورية شكراً، نخبة من النجوم يحبوننا أيضاً وعلى تواصل معنا والفائز الحقيقي فناناً كان، كاتباً ام مخرجاً أم فنياً هو من يرضى عن نفسه حين يعمل ويقدم أفضل ما لديه ولا ينتظر أن يصفق له الجمهور.
في الصورة المرفقة جداول التصويت الثلاث عن الفئات التي اثارت الجدل أفضل نص “منح للمرتبة الثانية بعد طلب الفائز في المركز الاول إلغاء ترشيحه” افضل إخراج العمل المتكامل
.
.